من تعيينات الماجستير - مادة الإدارة المتقدمة
أولاً : النمو :-
عبارة عن استراتيجية يتم تبنيها من قبل الادارة لزيادة مقدار الأعمال التي تتم ممارستها في الوقت الحاضر من قبل الأقسام والادارات ذات العلاقة واستراتيجية النمو تعطي إجابات لاسئلة مثل كم هو مقدار النمو الذي يجب ان يحدث وبأي سرعة وكيف يجب ان يحدث هذا النمو بشكل عام وتستثمر الادارة مبالغ كبيرة من الاموال لتنفيذ هذه الاستراتيجية ويمكن ان تضحي بالربح في المدى القصير من أجل تحقيق ربح طويل الأمد .
والسؤال الذي يمكن أن يثار هو لماذا تضع العديد من الشركات في الدول الصناعية وبخاصة في الولايات المتحدة الامريكية ، استراتيجية نمو ؟ وحيث انه لا يوجد سبب واحد لذلك الا ان احتمالات مختلفة قد توجد لتبرير ذلك منها :
1. النمو رسخ في الاذهان باعتباره " طريق النجاح " يحلم كثير من موظفي بعض الدول الصناعية منذ الطفولة لإقامة منشآت أعمال خاصة بهم وتوسيعها . كان ذلك ولا زال ينظر إليه بأنه أسرع طريق ليصبح الشخص غنياً .
2. يمنح المديرون في المنظمات علاوات وزيادات في الرواتب ويستمر توظيفهم كي يحققوا نموا في المبيعات والارباح قد يكون امراً عاديا ان يكتب في الجزء العلوي من عقد المدير أن العلاوة التي تدفع له ترتبط بالنمو في الأرباح التي يحققها .
3. هناك ضغوط على الشركة من مستثمرين وآخرين من ذوي الاهتمام المالي بضرورة تحقيق نمو عالٍ . المساهمون والمصرفيون وغيرهم يرغبون في الاستثمار وكذلك يدعمون الشركات التي تسعى للنمو .
4. هناك اعتقاد بأن الشركة يجب أن تنمو اذا رغبت في البقاء والاستمرار في السوق .
ثانياً : الاستقرار أو الثبات :-
الاستقرار عبارة عن استراتيجية يتم تبنيها من قبل الادارة للمحافظة على مقدار العمل في المنظمة أو لتحسينه بشكل طفيف . اذ في ظروف معينه يمكن ان ترغب المنظمة في تحقيق الاستقرار . يمكن أن يحدث هذا غالباً عندما تكون المنظمة راضية بوضعها الحالي وترغب في المحافظة عليه ان استراتيجية الثبات لا تعني منهج " عمل لا شيء" وإنما هي منهج " عمل نفس الشيء" بموجب استراتيجية الاستقرار فإن الشركة تعمل تغييرات قليلة في منتجاتها واسواقها واساليب انتاجها . يمكن ان تختار معظم المنظمات استراتيجية الاستقرار نتيجة اهمال او عدم اهتمام اكثر من كونها تتم باتخاذ قرار مقصود .
ثالثاً : الدفاع :-
استارتيجية الدفاع والتي تسمى أحيانا استراتيجية التخفيض يتم استعمالها عندما ترغب شركة في او تحتاج الى تخفيض عملياتها . يتم استعمال استراتيجية الدفاع غالباً لتغيير اتجاه سلبي او للتغلب على أزمة أو مشكلة . يتم اختيار استراتيجية الدفاع ( او التخفيض ) كحل قصير الأمد او لأنه لا يوجد بديل أفضل . اما الاسباب المحددة التي تدعو لاستعمال استراتيجية الدفاع فتشمل :
v المشاكل المالية التي تعاني منها الشركة وينتج ذلك بسبب ضعف أداء كل أو أجزاء محددة من المنظمة .
v الأوقات الصعبة القادمة التي تتوقعها الشركة . يمكن أن يحدث هذا بسبب دخول منافسين جدد الى السوق ، ظهور سلع جديدة ، أو بسبب تغييرات في القوانيين الحكومية .
v تعب أصحاب العمل أو توفير فرصة أمامهم لتحقيق ربح كبير ببيع المشروع .
رابعاً : استراتيجية التجريد أو التخلص منه :-
التجريد او التخلص عبارة عن استراتيجية يتم تبنيها عندما ترغب منظمة بيع او تجريد نفسها من مشروع او جزء من مشروع لا يؤدي عملاً مرضياً ولا يوجد أمل يؤدي ذلك في المستقبل القريب كأن تتخلص المنظمة من وحدات فشلت في زيادة حصة تلك المنظمة منالسوق ومع ذلك لا زالت تتطلب تلك الوحدات مبالغ كبيرة من الأموال . يوجد عدة اسباب لقيام المنظمة بتبني استراتيجية للتجريد لكن اهمها هو فشل سياسة تنويع المنتجات التي سبق اتباعها . كما أن هناك بعض المنظمات التي لا تستطيع ان تحافظ على مركزها في السوق وتحقق ارباحا منخفضة كما أن احتمالات نموها ضعيفة في مثل هذه الحالات فان اتباع استراتيجية التجريد او التخلص منه تصبح ضرورية من اجل البقاء هذا بالاضافة الى اسباب اخرى يمكن ان يؤدي وجودها الى استعمال استراتيجية التجريد .
خامساً : الاستراتيجية المركبة :-
تستخدم الاستراتيجية المركبة عندما توظف المنظمة اكثر من استراتيجية في وحداتها التنظيمية المختلفة .
بعض انواع الاستراتيجيات في مجالات تنظيمية مختلفة في المنظمة :-v التمويل : ان كل مشروع اعمال واي مشروع غير اعمال ( مؤسسة حكومية او تعاونية او خيرية .... الخ ) يجب ان يكون له استراتيجية واضحة لتمويل عملياته ويوجد طرق متعددة لعمل ذلك وفي نفس الوقت هناك حدود وقيود جادة على ذلك .v التنظيم : ان الاستراتيجية التنظيمية يجب ان تتناسب مع النموذج التنظيمي والمؤسسة التي سوف تستخدم هذه الاستراتيجية .ان هذه الاستراتيجية تجيب على الاسئلة العملية المتعلقة بمقدار مركزية او لا مركزية سلطة اتخاذ القرار الذي يجب ان يسود في المنظمة ، ماهي انواع التقسيمات الادارية الاكثر ملائمة وكيف يمكن تصميم وتحديد الوظائف الاستشارية في المنظمة فمن الطبيعي ان يتم وضع الهياكل التنظيمية التي تحدد ادوار النظام وعلاقات هذه الادوار التي تساعد الافراد في تحقيق الاهداف .v الأفراد : يمكن ان يكون هناك عدد من الاستراتيجيات الرئيسية في مجال الموارد البشرية وعلاقاتها . ان مثل هذه الاستراتيجيات تتعلق بموضوعات مثل العلاقات مع نقابات العمال ، تعويضات العاملين ، الاختيار والتعيين ، التدريب ، التقييم ، بالاضافة الى مجالات خاصة مثل اغناء الوظيفة .v العلاقات العامة : يصعب ان تكون الاستراتيجيات في هذا المجال مستقلة بل يجب ان تدعم جهودا واستراتيجيات رئيسية اخرى . يجب ان توضع استراتيجيات العلاقات العامة في ضوء نوع عمل المنظمة ودرجة قربها من الجمهور ومدى سياستها للقوانين الحكومية .v السلع او الخدمات ( الانتاج) : توجد المنظمات لتقديم السلع او الخدمات . ان الارباح التي يمكن تحقيقها مجرد مقياس واحد – على الرغم من اهميته – عن كيفية خدمة المنظمة لعملائها . ان السلع او الخدمات الجديدة التي تقدمها المنظمة تقرر اكثر من اي عامل اخر ما هي هذه المنظمة او ماذا ستكون . ان الاسئلة التي يمكن اثارتها في هذا المجال يمكن تلخيصها فيما يلي :- ما هو عملنا ؟
- من هم عملاؤنا؟- كم سيشتري عملاؤنا وبأي سعر ؟- هل ترغب في ان تكون روادا لهذه السلعة ؟- هل ترغب في تطوير سلعنا الخاصة الجديدة ؟- ما هي المزايا التي نحققها عند تلبية حاجات عميلنا ؟- كيف سيكون رد فعلنا للمنافسة الموجودة وتلك الكامنة ؟- الى اي مدى يمكن ان نستمر في تلبية حاجات عميلنا ؟- ما هي الارباح التي نتوقعها ؟- اي شكل يجب ان تأخذه استراتيجيتنا ؟v التسويق : يتم تصميم استراتيجيات التسويق لترشد المديرين لتوفير السلع او الخدمات للعملاء وتشجيعهم على شرائها . ان استراتيجيات التسويق ذات علاقة قوية باستراتيجيات السلعة . يجب ان تكون بينها علاقة متبادلة وتدعم بعضها البعض .والاسئلة التالية تعمل كتوجيهات عند انشاء استراتيجية التسويق :*اين يوجد عملاؤنا ولماذا يشترون ؟*كيف يشتري عملاؤنا؟*كيف نبيع بشكل افضل؟*هل لدينا شيء نعرضه لا يتوفر للمنافسين ؟*هل ترغب في اتخاذ خطوات قانونية لاضعاف المنافسة ؟*هل نحتاج الى خدمات داعمة وهل نستطيع تقديمها ؟*ما هي افضل استراتيجية تسعير وافضل سياسة لعملنا ؟ 2/ ناقش التخطيط المرحلي مع إجراء مقارنة بينه وبين التخطيط الاستراتيجي .
التخطيط المرحلي : - هو تخطيط قصير الاجل يركز على العمليات الجارية في مختلف اجزاء المنظمة كما يهتم بتفاصيل محددة وقصيرة الاجل . ويمكن تعريف الاجل القصير بأنه الفترة التي تمتد للمستقبل لمدة سنة واحدة او اقل ويستعمل المديرون التخطيط المرحلي ليحددوا ماذا يجب ان تفعل الاجزاء المختلفة في المنظمة من اجل المنظمة كي تحقق نجاحا خلال مدة سنة او اقل في المستقبل ويتم تطوير الخطط المرحلية للمنظمة في مجالات الانتاج ، التسويق، الافراد ، التمويل ، وتسهيلات المصنع .
المقارنة بين التخطيط الاستراتيجي والتخطيط المرحلي : -
يجب على المديرين في سعيهم لتنفيذ نظم تخطيط ناجحة في المنظمة ان يدركوا عدد من الاختلافات الاساسية بين التخطيط الاستراتيجي والتخطيط المرحلي اولها ان التخطيط الاستراتيجي يتم وضعه عادة من قبل الادارة العليا في حين ان التخطيط المرحلي يتم وضعه من قبل الادارة الدنيا .
ثانياً : ان جمعالحقائق التي تعتمد عليها الخطط الاستراتيجية هي في العادة اكثر صعوبة من جمع الحقائق التي تعتمد عليها الخطط المرحلية .
ثالثا: مقدار التفصيل في الخطط النهائية : بما ان الخطط الاستراتيجية تعتمد اساسا على التنبؤ بالمستقبل في حين تعتمد الخطط المرحلية على ظروف معروفة توجد داخل المنظمة . لذلك تعتبر الخطط الاستراتيجية بشكل عام تكون اقل تفصيلا من الخطط المرحلية .
وأخيراً : فإن التخطيط الاستراتيجي يركز على الاجل الطويل في حين يركز التخطيط المرحلي على الاجل القصير فان الخطط الاستراتيجية تغطي فترة طويلة نسبيا من الوقت .