واجهت المنظمات مشاكل كثيرة من أبرزها مشاكل العنصر البشري مما دعى لدراسة السلوك التنظيمي
ناقش العبارة مع التعرض للآتي: 1- مفهوم العلوم السلوكية 0 2- الدافعية ودورها في السلوك التنظيمي
الاجابة0
أن السلوك التنظيمي هو الموضوع الذي يعالج سلوك الأفراد والجماعات داخل المنظمات ، ويعالج كيف يمكن التأثير على ذلك السلوك بحيث يجعله سلوك منتج وفعال 0
فالسلوك التنظيمي بهذا المفهوم موجه بالدرجة الأولى لرفع الكفاية الإنتاجية وكفاءة المنظمات 0
والسلوك التنظيمي : هو عبارة عن دراسة سلوك الأفراد في المنظمات مثل الشركات والوزارات والهيئات 0
من هنا فالسلوك التنظيمي يهتم بدرجة اكبر بالجانب الإنساني في المنظمات 0
حيث يهتم السلوك التنظيمي بمعرفة هذا السلوك ، ولماذا يسلك الأفراد سلوك معين دون آخر ، وكيف يمكن تغير هذا السلوك من أجل رفع إنتاجية المنظمة ، وكيف يمكن التنبؤ بسلوك معين 0
ويمكن القول بان الفكر المتجمع حتى ألان عن السلوك التنظيمي هو عبارة عن نتائج أبحاث وتجارب ودراسات عن العنصر البشري وسلوكه داخل المنظمة ، هذا علاوة على أن العلوم السلوكية بشكل عام أمدت السلوك التنظيمي بكثير من المفاهيم السلوكية المستخدمة حالياً في السلوك التنظيمي 0
وتتمثل العلوم السلوكية في علم النفس ، وعلم الاجتماع ، وعلم دراسة الإنسان ، علم الأخلاق 0
الدافعية ودورها في السلوك التنظيمي :-
أن دراسة السلوك الإنساني في العمل يستهدف الوصول إلى إجابات لعدد من الأسئلة المهمة من بينها:-
ما هي دوافع الإنسان للعمل ؟
لماذا يبذل الإنسان جهداً ملموساً في أداء عمل معين في حين انه يتراخى في مواقف أخرى ؟
كيف يمكن للتنظيم أن يوفر الظروف التي من شانها إشباع حاجات العاملين بما لا يتعارض مع اهدفه ومصالحه0
فالسلوك الإنساني يتأثر بالاتجاهات التي يكتسبها والاهتمامات الدائمة والفورية التي يتبناها والعوامل الأخرى المؤثرة التي تحفزه في حياته اليومية 0
فالإنسان يتصف بالحركية بمعنى انه يمكن تنشيطه أو أثارته من قبل قوة قاهرة ، وان الجانب الحركي للسلوك الإنساني يعتمد على الدافعية ، فالدافع يتضمن السببية كما انه يتصل بالتعاقب والاستمرارية ، فالخبره الإنسانية تتضمن عاملاً سببياً يؤدي إلى نوع من الاستجابة 0
ومعنى دافعيه يعود في اصلها إلى كلمة لاتينية أي ( يحرك أو يدفع ) ثم اخذ هذا الاصطلاح معنى أوسع يشتمل على (رغبة الفرد في إشباع حاجات معينة ) وانه يتعلق بالقوى التي تحافظ أو تغير اتجاه أو كمية أو شدة السلوك 0
ورغم اختلاف التعاريف المتعددة ألا أن عملية الدافعية تحتوي على ثلاثة جوانب رئيسية تبحث في :-
1- ما هو المنشط للسلوك الإنساني ؟ كيف يمكن توجيه السلوك أو تحويله ؟ 3- كيف يمكن المحافظة على السلوك ؟
· فمن المعروف أن السلوك الإنساني في أساسه سلوك موجه لتحقيق هدف أو أهداف معينة 0
وقد لا يعي الفرد هدفه للكثير من أنواع السلوك التي يظهر ها حيث أن بعض هذا السلوك لا شعورياً
ناقش العبارة مع التعرض للآتي: 1- مفهوم العلوم السلوكية 0 2- الدافعية ودورها في السلوك التنظيمي
الاجابة0
أن السلوك التنظيمي هو الموضوع الذي يعالج سلوك الأفراد والجماعات داخل المنظمات ، ويعالج كيف يمكن التأثير على ذلك السلوك بحيث يجعله سلوك منتج وفعال 0
فالسلوك التنظيمي بهذا المفهوم موجه بالدرجة الأولى لرفع الكفاية الإنتاجية وكفاءة المنظمات 0
والسلوك التنظيمي : هو عبارة عن دراسة سلوك الأفراد في المنظمات مثل الشركات والوزارات والهيئات 0
من هنا فالسلوك التنظيمي يهتم بدرجة اكبر بالجانب الإنساني في المنظمات 0
حيث يهتم السلوك التنظيمي بمعرفة هذا السلوك ، ولماذا يسلك الأفراد سلوك معين دون آخر ، وكيف يمكن تغير هذا السلوك من أجل رفع إنتاجية المنظمة ، وكيف يمكن التنبؤ بسلوك معين 0
ويمكن القول بان الفكر المتجمع حتى ألان عن السلوك التنظيمي هو عبارة عن نتائج أبحاث وتجارب ودراسات عن العنصر البشري وسلوكه داخل المنظمة ، هذا علاوة على أن العلوم السلوكية بشكل عام أمدت السلوك التنظيمي بكثير من المفاهيم السلوكية المستخدمة حالياً في السلوك التنظيمي 0
وتتمثل العلوم السلوكية في علم النفس ، وعلم الاجتماع ، وعلم دراسة الإنسان ، علم الأخلاق 0
الدافعية ودورها في السلوك التنظيمي :-
أن دراسة السلوك الإنساني في العمل يستهدف الوصول إلى إجابات لعدد من الأسئلة المهمة من بينها:-
ما هي دوافع الإنسان للعمل ؟
لماذا يبذل الإنسان جهداً ملموساً في أداء عمل معين في حين انه يتراخى في مواقف أخرى ؟
كيف يمكن للتنظيم أن يوفر الظروف التي من شانها إشباع حاجات العاملين بما لا يتعارض مع اهدفه ومصالحه0
فالسلوك الإنساني يتأثر بالاتجاهات التي يكتسبها والاهتمامات الدائمة والفورية التي يتبناها والعوامل الأخرى المؤثرة التي تحفزه في حياته اليومية 0
فالإنسان يتصف بالحركية بمعنى انه يمكن تنشيطه أو أثارته من قبل قوة قاهرة ، وان الجانب الحركي للسلوك الإنساني يعتمد على الدافعية ، فالدافع يتضمن السببية كما انه يتصل بالتعاقب والاستمرارية ، فالخبره الإنسانية تتضمن عاملاً سببياً يؤدي إلى نوع من الاستجابة 0
ومعنى دافعيه يعود في اصلها إلى كلمة لاتينية أي ( يحرك أو يدفع ) ثم اخذ هذا الاصطلاح معنى أوسع يشتمل على (رغبة الفرد في إشباع حاجات معينة ) وانه يتعلق بالقوى التي تحافظ أو تغير اتجاه أو كمية أو شدة السلوك 0
ورغم اختلاف التعاريف المتعددة ألا أن عملية الدافعية تحتوي على ثلاثة جوانب رئيسية تبحث في :-
1- ما هو المنشط للسلوك الإنساني ؟ كيف يمكن توجيه السلوك أو تحويله ؟ 3- كيف يمكن المحافظة على السلوك ؟
· فمن المعروف أن السلوك الإنساني في أساسه سلوك موجه لتحقيق هدف أو أهداف معينة 0
وقد لا يعي الفرد هدفه للكثير من أنواع السلوك التي يظهر ها حيث أن بعض هذا السلوك لا شعورياً
ولا يختلف الأفراد في قدراتهم فحسب بل يختلفون أيضا في رغباتهم في أداء العمل ( أي دافعيهم ) وشدة قوة تلك الدافعية ، وكثيراً ما تستخدم كلمة ( دافع ) للدلالة على الغرائز والحاجات والرغبات 0
وتجدر الإشارة هنا إلي أن الدوافع تختلف عن الحوافز 0
فالدوافع هي محركات داخلية للسلوك الإنساني وتنبع من ذات الفرد لإشباع حاجات معينة 0
أما الحوافز فهي محركات خارجية للفرد تعمل على إثارة الحاجات وتقوية شدة إلحاحها ، وقد تكون الحوافز مادية كالمكافآت وزيادة الراتب والنافع المادية الأخرى أو تكون معنوية كزيادة السلطة أو الحصول على لقب أو مكتب فخم
وغيرها من الأمور التي لا تقاس بمعايير مادية 0
فالدافعية عملية معقدة بسبب تعاملها مع دوافع الإنسان الداخلية الشعورية منها واللاشعورية من اجل إشباع حاجاته المتنوعة والتي ترتبط بعوامل البيئة الخارجية وما تحتاج أليه من تكيف في السلوك الموجه تجاه الهدف 0
أما أسباب التعقيد في عملية الدافعية فتعود إلى مايلي 0
1- أن الدافع للقيام بعمل معين ليس ملموساً وانما يعرف بالاستدلال 0
2- قد يكون لدى الفرد عدداً من الحاجات أو التوقعات التي تتغير بصورة مستمرة وقد تتضارب بعضها مع بعض أحيانا
3- يختلف الأفراد في تحقيق أهدافهم وإشباع حاجاتهم بسبب تعدد الطرق التي يمكن استخدامها 0
4- أن إشباع حاجة معينة قد تؤدي إلى زيادة في إلحاح تلك الحاجة : فالشخص الذي يحصل على زيادة في الراتب مثلاً يظهر بحاجة الى زيادة اكبر في الدخل المالي 0
وتجدر الإشارة هنا إلي أن الدوافع تختلف عن الحوافز 0
فالدوافع هي محركات داخلية للسلوك الإنساني وتنبع من ذات الفرد لإشباع حاجات معينة 0
أما الحوافز فهي محركات خارجية للفرد تعمل على إثارة الحاجات وتقوية شدة إلحاحها ، وقد تكون الحوافز مادية كالمكافآت وزيادة الراتب والنافع المادية الأخرى أو تكون معنوية كزيادة السلطة أو الحصول على لقب أو مكتب فخم
وغيرها من الأمور التي لا تقاس بمعايير مادية 0
فالدافعية عملية معقدة بسبب تعاملها مع دوافع الإنسان الداخلية الشعورية منها واللاشعورية من اجل إشباع حاجاته المتنوعة والتي ترتبط بعوامل البيئة الخارجية وما تحتاج أليه من تكيف في السلوك الموجه تجاه الهدف 0
أما أسباب التعقيد في عملية الدافعية فتعود إلى مايلي 0
1- أن الدافع للقيام بعمل معين ليس ملموساً وانما يعرف بالاستدلال 0
2- قد يكون لدى الفرد عدداً من الحاجات أو التوقعات التي تتغير بصورة مستمرة وقد تتضارب بعضها مع بعض أحيانا
3- يختلف الأفراد في تحقيق أهدافهم وإشباع حاجاتهم بسبب تعدد الطرق التي يمكن استخدامها 0
4- أن إشباع حاجة معينة قد تؤدي إلى زيادة في إلحاح تلك الحاجة : فالشخص الذي يحصل على زيادة في الراتب مثلاً يظهر بحاجة الى زيادة اكبر في الدخل المالي 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق